Friday, May 29, 2009

ييروت عاصمة عالمية للكتاب




أن القمة الفرنكوفونية أعادت لبنان الى موقعه الرائد على الصعيد الدولي, وسلّطت الأضواء على دوره كنموذج لتعايش الأديان, وكموقع حضاري متقدم في هذا الشرق, إن دور لبنان كصلة وصل بين الشرق والغرب تظهر من خلال إستضافة لبنان, وترؤسه في سنة واحدة لقمة الدول العربية ولقمة الدول الفرنكوفونية, من منطلق إنتمائه العروبي وثقافته التعددية. فهذه الميزة التي يتمتع بها لبنان, تجعله مختبراً حياً لنجاح حوار الحضارات ولتعايشها بسلام وبأمان واحترام للآخر المختلف. لذا على اللبنانيين الحفاظ على هذه الصيغة, التي تشكّل ثروة لبنان الحقيقية, والى تفعيلها عبر تعزيز الوحدة حول
الثوابت الوطنية وقيم لبنان الحضارية ونشرها في العالم



إعداد : تلاميذ ثانوية رأس النبع الرسميّة للبنين
الصف : الثانوي الثاني فرع العلوم


2 comments:

  1. لقد كان لبنان في مطلع القرن المنصرم، ساحة انفتاح امام الارساليات الثقافية التي انشأت وربت اجيالا من اللبنانيين، وفي طليعة هذه الارساليات الاخوة المريميون الذين افتتحوا في عمشيت ومنذ مئة سنة بالتحديد اول مدرسة تابعة لهم في منطقة الشرق الاوسط.
    خضر خليل وقاسم سويدان
    ثانوية رأس النبع الرسميّة

    ReplyDelete
  2. : أي لبنان نريد؟ هل نريده دولة سيدة مستقلة قائمة بذاتها؟
    هل نريده جزءا من امة عربية من المحيط الى الخليج؟
    هل نريده وطنا اسلاميا؟هل نريده وطنا مسيحيا؟هل نريده فينيقيا؟هل نريده عربيا؟
    هل نريده "عربي الوجه يستسيغ الخير النافع من حضارة الغرب" كما جاء في بيان الحكومةالإستقلالية الأولى عام 1943؟ هل نريده "عربي الهوية والإنتماء كما جاء في وثيقة الوفاق الوطني المنبثقة عن المؤتمر الذي انعقد في الطائف في المملكة العربية السعودية عام 1989؟ هل نريده دولة فدرالية؟ هل نريده دولة اتحادية؟
    ماذا نريد؟ وماذا ننتظر في المستقبل كلّلها أسئلة لا جواب لها ، لعلّ الزمان سيكون كفيلا بالإجابة عن هذه الأسئلة .
    محمد صبّان
    محمد عبيد
    ثانوية رأس النبع الرسميّة للبنين

    ReplyDelete