Friday, May 29, 2009

مغارة جعيتا




مغارة جعيتا جوهرة السياحة اللبنانيةتوالى على استكشاف خباياها رواد أجانب ومغامرون لبنانيونتعتبر مغارة جعيتا جوهرة السياحة اللبنانية وأسطورة يرويها الحجر في تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت اليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القبب والمنحوتات والأشكال التي يعجز اللسان عن وصفها. تقع المغارة في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم الى الشمال من بيروت. تتكون من طبقتين. الطبقة العليا منها افتتحت في يناير (كانون الثاني) عام 1969، وقد تم اكتشافها عام 1958 بعد تأهيلها على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك. وذلك في احتفال اقيم داخلها وعزفت خلاله موسيقى إلكترونية اعدها للمناسبة الموسيقار الفرنسي فرنسوا بايل. وشهدت المغارة العليا بعد فترة مهرجاناً موسيقياً مماثلاً في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام عينه، عزفت فيه مقطوعات للموسيقار الالماني الشهير كارل هاينز شتوكهاوزن. وتمنح هذه الطبقة زائرها متعة السير على الاقدام بعد عبور نفق يبلغ حوالي 120 متراً، ليطل في الممرات على عالم من الاقبية الهائلة الارتفاع، الموزعة فيها الاغوار والصواعد والنوازل والاعمدة وما اليها من اشكال مختلفة موشاة بالتبر البراق، تضاهي مثيلاتها في المغارة السفلى التي يعود اكتشافها الى ثلاثينات القرن التاسع عشر، مع رحلة للمبشر الاميركي وليام طومسون. وكان طومسون توغل فيها حوالي خمسين متراً. وبعد ان اطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها وادرك من خلال الصدى الذي احدثه صوت العيار الناري، ان للمغارة امتداداً جوفياً على جانب كبير من الاهمية. تسهيلات وإرشادات * ـ في فصل الصيف، تفتح مغارتا جعيتا أبوابهما للزائرين في المواعيد التالية: ـ من الثلاثاء حتى الخميس: من التاسعة صباحاً حتى السادسة بعد الظهر. ـ من الجمعة حتى الأحد: من التاسعة صباحاً، حتى السابعة مساء. وتقفلان الاثنين من كل أسبوع إذا لم يكن يصادف الاثنين عيداً رسمياً. ـ تستغرق الزيارة ما يزيد على ساعتين من الوقت. ـ تقفل المغارة السفلى أمام الزائرين فقط عند ارتفاع منسوب المياه في الشتاء. ـ تتم زيارة المغارة السفلى بواسطة القارب. أما المغارة العليا فسيراً على الأقدام. ـ جرى تأهيل موقع جعيتا بشكل يسهل وصول الزائر الى المغارتين. اما بواسطة التلفزيك او بواسطة القطار. ـ جهز الموقع كذلك بقاعة الصوت والضوء مكيفة ومعدة لعرض صور وثائقية حول المغارة. تعرض كل يوم بين الساعة 9 صباحاً و7 مساء وبلغات عدة ويستغرق عرضها مدة 23 دقيقة. ويجدر بالزائر ان يسعى الى التوفيق بين وقت الزيارة والوقت الذي يجري فيه عرض الصور باللغة التي تناسبه. ـ تباع بطاقات الدخول على مدخل مرفق جعيتا وتمكن الزائر من دخول المغارتين وصعود مقصورة التلفريك والقطار. كما تمكنه من مشاهدة الفيلم الوثائقي. ـ ينبغي الاحتفاظ بهذه البطاقة حتى الخروج من الموقع. ـ يجب الانتباه الى ان التصوير الفوتوغرافي ممنوع منعاً باتاً داخل المغاور وفي صالة العرض. ـ العنوان: ص. ب 53 الزوق. هاتف3:/2/1/220840 (09) فاكس (09): 220844 لبنان في سطور



يرجع الاكتشاف الحديث للنهر الجوفي لعام 1836 وينسب الفضل في ذلك للمبشر الاميركي ريفرند تومسونتعتبر مغارة جعيتا جوهرة السياحة اللبنانية وأسطورة يرويها الحجر في تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القبب والمنحوتات والأشكال التي يعجز اللسان عن وصفهاتقع المغارة في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم إلى الشمال من بيروت. تتكون من طبقتين. الطبقة العليا منها افتتحت في يناير عام 1969، وقد تم اكتشافها عام 1958 بعد تأهيلها على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك. وتمنح هذه الطبقة زائرها متعة السير على الأقدام بعد عبور نفق يبلغ حوالي 120 متراً، ليطل في الممرات على عالم من الأقبية الهائلة الارتفاع، الموزعة فيها الأغوار والصواعد والنوازل والأعمدة وما إليها من أشكال مختلفة موشاة بالتبر البراق، تضاهي مثيلاتها في المغارة السفلى التي يعود اكتشافها إلى
ثلاثينات القرن التاسع عشر، مع رحلة للاميركي وليام طومسون
إعداد : طه شهاب
محمد قاسم


No comments:

Post a Comment